عبَّرت الدول الأعضاء في مجلس الأمن عن قلقها الشديد تجاه الإعلان الذي صدر في الخامس والعشرين من نيسان/أبريل عن المجلس الانتقالي الجنوبي، وأكدت الدول الأعضاء التزامها الثابت تجاه وحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه. كما دعت الدول الأعضاء لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض. وعبَّرت أيضًا عن قلقها من أن تؤدي الإجراءات التي اتخذها المجلس الانتقالي الجنوبي إلى الحياد عن مسار الجهود التي يبذلها المبعوث الأممي الخاص، مارتن غريفيث، للوصول إلى اتفاق حول وقف شامل لإطلاق النَّار في عموم اليمن، وتدابير بناء الثقة، واستئناف عملية سياسية يقودها ويملكها اليمنيون وتشمل الجميع. وحثَّت الدول الأعضاء الحكومة اليمنية والحوثيين على تعزيز مشاركتهما وتفاعلهما للوصول في أسرع وقت ممكن إلى اتفاق حول المقترحات التي قدَّمها المبعوث الأممي الخاص، كما رحبّت بإعلان "تحالف دعم الشرعية في اليمن" بتمديده لوقف إطلاق النار من جانب واحد دعمًا لعملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة وحثت الحوثيين على الانضمام إلى الحكومة اليمنية في الاستجابة لذلك بالمثل بالوقف الفوري للأعمال العدائية المستمرة و التركيز على مواجهة  تفشي جائحة فيروس كورونا.