(ترجمة غير رسمية)


يعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن أسفه الشديد لأن حركة الحوثيين (التي تطلق على نفسها أيضاً اسم أنصار الله) نفّذت بالأمس عملية إعدام بحقّ تسعة أشخاص، بمن فيهم شخص تشير المعلومات إلى أنّه كان قاصراً عند اعتقاله، ويدين بشدّة هذه الأعمال التي نتجت عن إجراءات قضائية لم تحترم على ما يبدو متطلبات المحاكمة العادلة والإجراءات المنصوص عليها في القانون الدولي.

وفيما يشدّد الأمين العام على أنه يعارض عقوبة الإعدام في جميع الظروف، فإنه يعيد التأكيد من جديد أنّ القانون الدولي يضع شروطاً صارمة للغاية لتطبيق عقوبة الإعدام، بما في ذلك الامتثال لمعايير المحاكمة العادلة والإجراءات القانونية الواجبة كما نصّ عليها القانون الدولي. ويدعو بشكل عاجل جميع الأطراف والسلطات إلى اتخاذ قرار بوقف تنفيذ عقوبة الإعدام.

كما يعرب الأمين العام عن قلقه إزاء الأنباء عن غارة جوّية شنّها مؤخراً التحالف بقيادة السعودية في شبوة والتي قتلت ستة مدنيين على الأقل من عائلة واحدة بحسب الأنباء. ويكرّر أنّ استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية محظور بموجب القانون الإنساني الدولي.

ويحثّ الأمين العام جميع الأطراف اليمنية على الانخراط مع الأمم المتحدة بحسن نية ومن دون شروط مسبقة من أجل إعادة إحياء الحوار السياسي للتوصّل إلى تسوية سلمية للنزاع عن طريق التفاوض تلبي المطالب والطموحات المشروعة للشعب اليمني.

ستيفان دوجاريك، الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة
نيويورك، 19 أيلول/سبتمبر 2021