بيان صحفي حول مكالمة بين المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مع وزير الخارجية اليمني
31 ديسمبر/ كانون الأول 2020 – في مكالمة بين المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، ووزير خارجية اليمن، أحمد بن مبارك، جدد السيد غريفيث إدانته المُطلقة للهجوم الجبان الذي وقع على أعضاء الحكومة اليمنية فور وصولهم لمطار عدن، وهو الهجوم الذي تسبب في مقتل وإصابة العشرات من المدنيين. وقدم المبعوث الخاص تعازيه الحارة لكل من فقد عزيزًا، وعبر عن تمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.
وقال السيد غريفيث: "لقد كان يوم أمس يومًا حزينًا للغاية لليمن. إن استهداف المدنيين والمنشآت المدنية هو خرق خطير للقانون الدولي الإنساني. وقد روَّع هذا الهجوم المستهجن المدنيين في عدن، وأيضًا في جميع أنحاء البلاد. إن انتهاكًا بهذا الحجم قد يمثل جريمة حرب."
وأعرب السيد غريفيث عن دعمه وتضامنه مع الرئيس هادي والحكومة. كما أثنى على ثبات رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة وأشاد برسائل الطمأنة السريعة التي وجهوها لليمنيين للتأكيد على التزامهم بمواصلة مهامهم بالرغم من كل التحديات.
وأضاف السيد غريفيث: "إن تشكيل الحكومة الجديدة هو بارقة أمل أن المصالحة ممكنة. وهذا الهجوم المروع هو محاولة متعمدة لتحويل هذا الأمل إلى شقاق ويأس، ولعرقلة الجهود الرامية لتحقيق السلام ولتخفيف وطأة معاناة اليمنيين. ستواصل الأمم المتحدة دعمها لليمنيين من أجل الوصول إلى مستقبل من السلام المستدام يخلو من الخوف والحزن المصاحبين لأيام مثل الأمس."