يختتم المبعوث الخاص اجتماعاً مع خبراء يمنيين اقتصاديين حول الأولويات لعملية السلام
عمَّان، 24 أيَّار/مايو 2022 - اختتم المبعوث الخاص لليمن هانس غروندبرغ اليوم اجتماعاً استمر يومين مع خبراء اقتصاديين يمنيين من مختلف الخلفيات للتشاور معهم حول أولويات عملية السلام متعددة المسارات. أشاد المشاركون والمشاركات بالزخم الذي قدمته الهدنة حول القضايا الاقتصادية وحددوا فرص تحفيز مزيد من التقدم في هذا المسار.
وركزت النقاشات على تحديد أهم القضايا التي يجب معالجتها في المسار الاقتصادي لأي حوار ينشأ بين الأطراف في المستقبل وفي المسار الاقتصادي لعملية متعددة المسارات تقودها الأمم المتحدة. وتضمنت هذه القضايا مسألة تنسيق السياستين المالية والنقدية، وتحقيق الاستقرار في سعر صرف العملة في كل أنحاء اليمن، والإيرادات الحكومية، وتمويل رواتب الخدمة المدنية، وارتفاع تكاليف السلع بسبب القيود المفروضة على حرية التنقل وازدواجية الضرائب، وإعادة الاعمار، والدين العام، إضافة إلى المسائل الاستراتيجية الأخرى ذات الأولوية. وإضافة إلى ذلك، ركزت النقاشات على ضرورة التنسيق بين في القطاعات الحيوية التي يمكن أن يكون لها أثر مباشرعلى حياة المدنيين وسبل عيشهم.
وركز المشاركون أيضاً على التحديات التي يواجهها القطاع الخاص وسبل التصدي لهذه التحديات للمساعدة على إنعاش الاقتصاد اليمني بالطريقة التي تخدم المصلحة العامة ومستقبل اليمن. كما شددوا على الضرورة العاجلة لدعم القطاع المصرفي التجاري اليمني وتعزيز قدرته في عمله دولياً ودعم التجارة.
وقال السيد غروندبرغ "إنَّ التصدي لتدهور الاقتصاد اليمني سيكون محوراً مركزياً لرفع المعاناة المزمنة التي يرزح تحتها المدنيون اليمنيون، وكذلك للوصول إلى حل مستدام لبعض المسببات الرئيسة للنزاع." وأضاف قائلاً "من المهم تحديد المجالات التي يمكن لجهودنا أن تثمر فيها بفعالية عن مساعدة الأطراف في العثور على أرضية مشتركة لمعالجة القضايا التي لها أثر على جميع اليمنيين في مختلف أنحاء اليمن."
حضر الاجتماع عدد من أصحاب المصلحة الدوليين، بمن فيهم الوكالات الأمم المتحدة الإنسانية والمؤسسات المالية الدولية. وقدموا وجهات نظرهم وخبراتهم لإثراء النقاشات المركزة.
المبعوث الأممي يتشاور مع نساء يمنيات حول تصميم عملية سلام متعددة المسارات وأولوياتها
عمَّان/ 22 أيَّار/مايو 2022 - التقى المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ اليوم مجموعة متنوَّعة من ناشطات سلام يمنيات وخبيرات وفاعلات في القطاع الخاص والمجتمع المدني وقياديات، ضمن جهوده التي يبذلها في التشاور حول إطار عملية السلام متعددة المسارات بما فيها الأولويات التي تراعي خبرات ووجهات نظر النساء والشباب اليمني. وتطرق الاجتماع أيضا لتنفيذ الهدنة وتجديدها.
وأكدت النساء الحاضرات أولوياتهن لعملية السلام بما فيها تحسين الظروف المعيشية وسبل العيش للمدنيين اليمنيين، ورفع القيود عن حرية تنقل المدنيين، خاصة النساء والأطفال، والتصدي لتجنيد الأطفال، وحماية المدارس وضمان الوصول إلى التعليم، وإِشراك الوسطاء المحليين والقطاع الخاص في المسار الأمني لعملية السلام وتحسين الوصول إلى الخدمات والسلع الأساسية، والتصدي لتشظي السياسات المالية والنقدية، والتركيز على إزالة الألغام خاصةً لما لها من أثر ضار على النساء والأطفال، وضمان تكافؤ فرص العمل لجميع اليمنيين بمن فيهم النساء والشباب.
وقال السيد غروندبرغ "في الوقت تبقى مواصلة تشجيع الأطراف على ضمان مشاركة النساء الحقيقية في عملية السلام أولوية قصوى لدي، من المهم أن نحرص على دمج وجهات نظر اليمنيات في تصميم عملية السلام لنتأكد من مراعاة هذه العملية لقضايا النساء والشباب."
وسوف يستمر المبعوث الأممي خلال الأسابيع القادمة في مشاوراته مع مختلف المجموعات اليمنية، بمن فيها الخبراء الاقتصاديون والمجتمع المدني والأحزاب السياسية.
المبعوث الخاص يتشاور مع مجموعة متنوعة من الشخصيات العامَّة اليمنية
عمَّان، 19 أيَّار/مايو 2022 - اختتم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ اليوم اجتماعًا دام يومين مع مجموعة مُتنَوَّعَة من الشخصيات العامَّة اليمنية. ويأتي هذا الاجتماع ضمن المشاورات التي يعقدها المبعوث الخاص مع مختلف المجموعات اليمنية حول الطريق قدمًا ولاستطلاع أولوياتهم للمسارات الاقتصادية والسياسية والأمنية. وناقش المشاركون في الاجتماع مسألة تطبيق الهدنة وتمديدها وكذلك سبل البناء على زخم الهدنة لإطلاق حوار سياسي شامل.
وقال السيد غروندبرغ "إنني ممتن لهذه الفرصة للتشاور مع مجموعة مُتنَوَّعَة من الشخصيات اليمنية والخبراء البارزين في هذه اللحظة المحورية. فهذا هو الوقت الذي ينبغي علينا فيه اغتنام الفرصة التي أتاحتها الهدنة. فيصب تركيزنا على ضمان تمديد الهدنة بما يعود بالمنفعة على المدنيين اليمنيين بينما نحرز تقدمًا في العملية السياسية."
وركَّز المشاركون على ضرورة الاستمرار في إعطاء الأولوية لتحسين الظروف المعيشية وسبل العيش للمدنيين بما فيه من خلال رفع القيود عن حرية حركة الأفراد والسلع التجارية في جميع أنحاء اليمن. وأكدوا أيضًا على ضرورة التركيز على الاقتصاد اليمني والتحديات المرتبطة بسداد الرواتب وإجراءات الحوالات المصرفية والتباين في أسعار صرف العملة وتوحيد البنك المركزي. كما سلطت النقاشات الضوء على ضرورة التصدي للتحديات التي تواجه النساء اليمنيات وضمان مشاركتهن الحقيقية في عملية السلام.
وتطرقت النقاشات أيضًا إلى الضرورة الحرجة لاتخاذ نهج جامع في العملية السياسية بما يعكس تنوع الحياة السياسية في اليمن.
وسوف يتابع المبعوث الخاص لقاءاته التشاورية خلال الأسابيع القادمة مع مختلف المجموعات اليمنية بما فيها الخبراء الاقتصاديون والمجتمع المدني والمجموعات نسائية والأحزاب السياسية.
المبعوث الأممي يختتم الأسبوع الثالث من المشاورات الثنائية حول إطار العمل
عمَّان، 24 آذار/مارس، 2022- اختتم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، اليوم الأسبوع الثالث من المشاورات الثنائية مع مجموعة من المعنيين اليمنيين. وخلال هذا الأسبوع، التقى المبعوث الأممي الخاص بممثلين عن مختلف المجموعات والأحزاب السياسية بما فيها حزب اتحاد الرشاد، والمكتب السياسي للمقاومة الوطنية، والائتلاف الوطني الجنوبي، والحراك التهامي السلمي، إضافة إلى ممثلين عن المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي.
وركَّز المشاركون على أهمية الدعم الإقليمي والدولي لإنجاح أي عملية سياسية مستقبلية، وشددوا على ضرورة معالجة القضايا الإنسانية والاقتصادية بما يساعد في تخفيف وطأة المعاناة عن جميع اليمنيين، بما في ذلك معالجة قضايا التهميش وإطلاق سراح المحتجزين، وإعادة فتح المطارات والموانئ والطرق في جميع أنحاء اليمن، وفتح الممرات الإنسانية، ودعم الاقتصاد الوطني والتوزيع العادل للموارد، وتوحيد السياسة النقدية على مستوى البلاد.
وركَّزت النقاشات أيضاً على الحاجة إلى وقف إطلاق النار في جميع أنحاء البلاد لوقف كافَّة الأنشطة العسكرية. كما عرض المشاركون رؤاهم حول كيفية التصدي لقضايا رئيسية بما فيها مستقبل الدولة اليمنية، والتمثيل، والقضية الجنوبية، وترتيبات المرحلة الانتقالية وإعادة الإعمار.
وسوف يستأنف المبعوث الخاص مشاوراته خلال الشهر القادم، وسيتم الإعلان عن التفاصيل في وقت لاحق.
المبعوث الخاص يختتم أسبوعه الثاني من المشاورات الثنائية حول الإطار
عمَّان، 18 آذار/مارس 2022- اختتم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ أمس الأسبوع الثاني من المشاورات الثنائية مع عدد متنوع من الأطراف اليمنية المعنية في سياق ما يبذله من جهود نحو إرشاد إطار عمله الذي يهدف رسم مسار نحو تسوية سياسية مستدامة للنِّزاع. والتقى في المشاورات مع قادة من حزب المؤتمر الشعبي العام وممثلين عن المجلس الانتقالي الجنوبي ومؤتمر حضرموت الجامع. وأجرى لقاءات تشاورية أيضاً مع خبراء أمنيين بمن فيهم مختصين عسكريين وأمنيين وقادة من المجتمع المدني.
وقد ركَّزَت النقاشات على تصميم العملية متعددة المسارات وتحديد مبادئها التوجيهية وعناصرها، كما شددت النقاشات على الحاجة إلى إجراءات خفض التصعيد المفضية إلى وقف إطلاق نار كخطوة مهمة لتوفير الحماية للمدنيين وتحسين وصول البضائع وحركة المدنيين.
وسلَّط جميع المشاركين الضوء على الضرورة الملحة للتصدي للأولويات العاجلة لتحسين الظروف الاقتصادية للمدنيين وخفض أثر النِّزاع على المدنيين مع ضرورة عدم إغفال المسائل الأخرى ذات المدى البعيد المتعلقة بالتسوية النهائية للنِّزاع ومستقبل اليمن، بما في ذلك المسألة الجنوبية. وشدد المشاركون على محورية التوصل إلى إجماع إقليمي ودولي لإنهاء النِّزاع في اليمن.
وساهمت النقاشات المعمَّقة التي أجريت مع الخبراء الأمنيين، بمن فيهم ممثلين عن المجتمع المدني يقودون مبادرات إعادة الاستقرار والوساطة المحلية، في صياغة الأولويات المشتركة ذات المدى القريب والبعيد للمسار الأمني بما في ذلك الرؤى لكيف يمكن أن تدعم المسائل الأمنية استئناف المفاوضات السياسية. وشدد المشاركون في هذه المشاورات أيضاً على الحاجة لعملية جامعة تعالج الأسباب الجذرية للنِّزاع والحاجة لدعم المؤسسات الأمنية المحلية للمساعدة في إعادة توفير الخدمات الأساسية للمدنيين. وشددوا أيضاً على ضرورة دعم حوكمة القطاع الأمني في اليمن وتحسين التعاون بين المجتمع المدني والمؤسسات الأمنية في التعامل مع قضايا حقوق الإنسان.
وسوف يستمر المبعوث الخاص مشاوراته الثنائية خلال الأسبوع القادم مع عدد أخر من الأحزاب السياسية اليمنية بما فيها حزب اتحاد الرشاد، وفصائل مختلفة من المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب، ومجلس المقاومة الوطنية، والمجلس الوطني الجنوبي والحراك التهامي.
المبعوث الأممي الخاص هانس غروندبرغ يختتم الأسبوع الأول من المشاورات الثنائية حول إطار العمل
عمان، 11 مارس/آذار 2022 – اختُتم الأسبوع الأول من المشاورات الثنائية مع مختلف المعنيين اليمنيين يوم أمس الموافق 10مارس/آذار. حيث اجتمع قادة من حزب المؤتمر الشعبي العام ووفود من التجمع اليمني للإصلاح والحزب الاشتراكي اليمني والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري مع المبعوث الأممي الخاص هانس غروندبرغ لمناقشة أفكار حول إطار العمل، بما في ذلك عملية متعددة المسارات تهدف الى رسم مسار نحو تسوية سياسية مستدامة للنزاع.
أوضح المبعوث الخاص أن الهدف من المشاورات هو جمع الأفكار والآراء والاقتراحات، بطريقة صادقة وصريحة، حول الأولويات العاجلة وطويلة الأمد للمسارات السياسية والأمنية والاقتصادية. وشدد أيضاً على أهمية الانخراط بمشاورات مع مجموعات يمنية متعددة حتى يكون الإطار مُسترشِداً بأصوات مختلفة.
ورحب كل المشاركين بالمشاورات وأعربوا عن دعمهم لجهود المبعوث الخاص. وأثار المشاركون مجموعة من القضايا فيما يتعلق بجدول أعمال وأولويات المسارات الثلاثة، والمبادئ الموجهة للعملية السياسية، وقضايا متعلقة بتصميم العملية. وسلط المشاركون الضوء على الحاجة إلى وقف إطلاق النار وضرورة العودة إلى المفاوضات بشكل عاجل واستئناف عملية السلام.
وتضمنت النقاط الرئيسية التي أثيرت خلال الأسبوع الأول من النقاشات أيضاً الحاجة إلى معالجة المعاناة والتحديات المشتركة التي تواجه جميع اليمنيين، بما في ذلك الوضع الإنساني والظروف المعيشية الصعبة للمدنيين في جميع أنحاء البلاد والحاجة إلى التعامل مع الاقتصاد المتصدع.
سيواصل المبعوث الأممي الخاص مشاوراته الثنائية المخطط لها مع الأحزاب والمعنيين الآخرين في الأسابيع المقبلة. ويلتقي المبعوث الأسبوع المقبل في عمّان، الأردن، بممثلين عن المجلس الانتقالي الجنوبي ومؤتمر حضرموت الجامع وحزب المؤتمر الشعبي العام، وبخبراء أمنيين واقتصاديين وممثلين عن المجتمع المدني.
المبعوث الأممي هانس غروندبرغ يبدأ مشاورات حول إطار العمل
عمّان، 7 آذار/مارس 2022 - بدأ المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، سلسلة من المشاورات اليوم، الاثنين، في عَمَّان، الأردن. وتنعقد اجتماعات ثنائية مع قادة من حزب المؤتمر الشعبي العام ووفود من حزب الإصلاح والحزب الاشتراكي اليمني والتنظيم الناصري خلال الأسبوع الأول. وسيتم التشاور مع أكثر من 100 يمني ويمنية من الأحزاب السياسية وقطاعي الأمن والاقتصاد ومنظمات المجتمع المدني في الأردن واليمن، خلال الأسابيع القادمة. كما سيتابع المبعوث الخاص مشاوراته مع الحكومة اليمنية وأنصار الله، فضلاً عن المشاروات مع المعنيين الإقليميين والدوليين. كما سيتم بذل الجهود للتشاور مع الجمهور اليمني الأوسع، بما في ذلك الشباب، للتأكد من أن إطار العمل يعكس احتياجات وتطلعات اليمنيين.
وبالبناء على التفاعلات السابقة للمبعوث الأممي، ستركز هذه المشاورات على تحديد الأولويات العاجلة وطويلة الأجل للمسارات السياسية والأمنية والاقتصادية. وهذا من شأنه أن يُثري تطوير إطار العمل الخاص بالمبعوث الأممي الذي سيحدد عملية جامعة متعددة المسارات تتعامل مع الاحتياجات العاجلة والقضايا طويلة الأجل المطلوبة لإحراز تقدم نحو التوصل إلى تسوية سياسية.
وقال السيد غروندبرغ: "هذا وقت عصيب بالنسبة لليمن، حيث يستمر النزاع، والذي يقترب من دخول عامه الثامن، في مفاقمة معاناة المدنيين ويهدد الاستقرار الإقليمي ويقوّض آفاق الحل السلمي. هناك حاجة ملحة لتأسيس عملية جامعة تعكس اتجاه هذا المسار المدمر وتوفر فرصاً ومساحة للحوار على مستويات متعددة."
وأضاف: "إنني ممتن للمملكة الأردنية الهاشمية لاستضافتها هذه المشاورات، ولجميع الفاعلين السياسيين اليمنيين ومختلف المجموعات اليمنية لاستعدادهم للمشاركة والانخراط في أجندة إيجابية للمستقبل".