بيان منسوب إلى المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة – بشأن الهجمات في البحر الأحمر
ترجمة غير رسمية
يدين الأمين العام بشدة استئناف الحوثيين هجماتهم على السفن المدنية العابرة للبحر الأحمر، ولا سيما الهجمات التي وقعت بين 6 و8 من تموز/يوليو 2025.
إن غرق السفينة “ماجيك سيز” والسفينة “إيترنيتي سي”، إلى جانب مقتل ما لا يقل عن أربعة من أفراد الطاقم وإصابة آخرين، يشكّل تصعيداً خطيراً في هذا الممر المائي الحيوي. ومع ورود تقارير تفيد بفقدان ما لا يقل عن 15 من أفراد الطاقم، يدعو الأمين العام الحوثيين إلى عدم اتخاذ أي إجراءات من شأنها عرقلة عمليات البحث والإنقاذ الجارية عن الطاقم المفقود. وتُعد هذه الأفعال، بالإضافة إلى كونها هجوماً غير مقبول على سلامة وأمن الطواقم البحرية، انتهاكاً لحرية الملاحة، وتشكل تهديداً مباشراً لحركة النقل البحري، كما تنذر بخطر جسيم بإلحاق أضرار بيئية واقتصادية وإنسانية كبيرة في بيئة ساحلية تعاني من هشاشة أصلاً.
يشدد الأمين العام على ضرورة التزام جميع الأطراف باحترام القانون الدولي في جميع الأوقات. كما يؤكد على أهمية الالتزام الكامل بقرار مجلس الأمن رقم 2768 (2025)، المتعلق بهجمات الحوثيين على السفن التجارية وناقلات الشحن.
وتؤكد الأمم المتحدة التزامها المتواصل بدعم جهود التهدئة على نطاق أوسع في المنطقة، إلى جانب استمرار انخراطها مع الجهات الفاعلة اليمنية والإقليمية والدولية بهدف التوصّل إلى حل سلمي ومستدام للنزاع في اليمن.
ستيفان دوجاريك
المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة
11 تموز/يوليو 2025