بيان من المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن حول التصعيد في شمال اليمن
عمان، 28 فبراير 2020 – المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، يدين بشدة التصعيد العسكري الأخير في محافظة الجوف في شمال اليمن. ويدعو كل الجهات المعنية لوقف كل الأنشطة العسكرية في الجوف ومأرب ونهم، وللعمل مع مكتب المبعوث لتحقيق هذا الهدف.
وقال غريفيث: "إن الموجة الأخيرة من التصعيد مثيرة للإحباط والفزع الشديدين، وأشعر بالانزعاج بشكل خاص من الموقف العسكري المتهور الذي يتعارض مع رغبة الأطراف المعلنة في التوصل لحل سياسي. إن المستفيدين من هذا التصعيد في الجوف يقوضون بشكل جدي فرص السلام الذي يستحق اليمنيون الحصول عليه بشكل عاجل."
كما شدد غريفيث على أن الأطراف تتحمل مسؤولية العواقب الإنسانية الوخيمة التي يتسبب فيها هذا التصعيد.
وحذرغريفيث من أن الأطراف ليس لديها وقتًا لتضيعه، كما وأكد مجددا على أنه لا بديل عن تسوية سياسية يتم الوصول إليها عن طريق التفاوض.
وأضاف غريفيث: "إن الثمن الذي يدفعه اليمنيون في هذه الحرب باهظ للغاية. يستحق اليمنيون ما هو أفضل من الحياة في ظل حرب لا تنتهي، وعلى قادتهم أن ينصاعوا لرغبة اليمنيين في السلام فورًا.