بناء مهارات المرأة لتعزيز مساهمتها في عملية السلام

UN Photo Ian Steele

1 أكتوبر 2020

بناء مهارات المرأة لتعزيز مساهمتها في عملية السلام

في إطار الجهود الرامية إلى مراعاة ادماج النَّوع الاجتماعي، نظَّم مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن في أيلول/سبتمبر ورشات عمل عبر الإنترنت لبناء المهارات والقواعد المعرفية للمجموعة النسوية اليمنية الفنية الاستشارية.

وهدفت ورشات العمل إلى تطوير إدماج تحليل النَّوع الاجتماعي ومنظوراته في عملية السلام. وتندرج المعارف والمهارات التي اكتسبتها المشاركات في ورشات العمل في إطار جهد أوسع نطاقاً يهدف إلى دعم المجموعة النسوية اليمنية الفنية الاستشارية ومساهمتها في عملية السلام.

ركّزت ورشة العمل الأولى على السياسة النسوية العامة وسبل إدماج تحليل النَّوع الاجتماعي في عمليات رسم السياسات العامة. وذكرت إحدى المشاركات أنَّ "النوع الاجتماعي لا يمكن اختزاله في مناصرة الحصة النسائية (الكوتا)، وتتجلى أهمية هذه الجلسات التدريبية في انها تهدف الى توسيع فهمنا وقدرتنا على التعمّق في تحليل النوع الاجتماعي والاضطلاع به وتطبيقه في عمليات رسم السياسات، وأنَّ ذلك يعني إحياء تطلّعات المساواة بين الجنسين عن طريق وضع التوصيات والنصوص المحددة القابلة للتطبيق".

 وتطرقت ورشة العمل الثانية إلى الصياغة اللغوية في اتفاقات السلام والتوجهات السائدة في صياغة النصوص المراعية للنَّوع الاجتماعي، من خلال العروض التقديمية التي قدّمها باحثون وخبراء من برنامج أبحاث التسوية السياسية في جامعة أدنبره. كما استعرضت المشاركات نصوصاً من اتفاقات سلام سابقة وعملن على تطبيق منظور النَّوع الاجتماعي عليها للترويج لحقوق المرأة.

وحضر المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إحدى الجلسات ناقش فيها آخر المستجدات في عملية الوساطة التي يبذلها مع المجموعة النسوية اليمنية الفنية الاستشارية، وأكّد على أهمية هذه المجموعة في عملية السلام. وقال "إنَّ لمجموعتكن دوراً محورياً بالنسبة لليمن ولنا أيضاً فأنتنّ على اطلاع واسع ولديكم تطلّعات صحيحة للسلام والمساواة بين الجنسين. ودوركن أساسي في إحلال السلام في اليمن من جديد."