إدماج منظور المرأة والسلام والأمن في مجال الذكاء الاصطناعي: تعزيز قدرة النساء اليمنيات على مواجهة العنف الإلكتروني
إنه شهر #اليوم_الدولي_للمرأة_2025. في هذا الشهر، وفي كل شهر، نتشرف بالعمل والتفاعل مع نساء يمنيات بارزات. سنسلط الضوء على بعض جهودنا طوال شهر مارس. #المرأة_السلام_الأمن

تواجه الناشطات والمدافعات عن حقوق الإنسان اليمنيات تهديدات متزايدة للسلامة والأمن في عملهن اليومي، وهي تحديات تمتد إلى حضورهن الرقمي. في السنوات الأخيرة، أدى تصاعد العنف والتحرش الإلكتروني إلى تقويض حقوق المرأة في الخصوصية والسلامة وحرية التعبير، مما أعاق قدرتهن على المناصرة الفعالة. لذا قام مكتب المبعوث الخاص الى اليمن ، بالشراكة مع وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية وكلية موظفي منظومة الأمم المتحدة، بتنظيم ورشة عمل على هامش قمة عمل الذكاء الاصطناعي في باريس من 10 إلى 13 فبراير.


جمعت هذه المبادرة مجموعة متنوعة من النساء والرجال اليمنيين من عدن وحضرموت والحديدة وتعز وصنعاء لمناقشة هذه القضايا ومعالجتها مع خبراء عالميين بارزين، وتزويدهم بالمعرفة والأدوات الأساسية اللازمة لتعزيز أمن المرأة ومشاركتها الفعالة في المجال الرقمي. وتبادل المشاركون رؤاهم حول تعزيز عملية سلام شاملة في اليمن، واستكشاف استراتيجيات عملية لمواجهة العنف الإلكتروني ، وإسماع أصوات النساء، وتوفير منصات تدعم جهود بناء السلام على الصعيد الوطني.

بالإضافة إلى ذلك، نظّم مكتب المبعوث الخاص، بالتعاون مع وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية وكلية موظفي منظومة الأمم المتحدة، حلقة نقاش حول إدارة أجندة المرأة والسلام والأمن في اليمن من خلال الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي، افتتحت الجلسة السفيرة المعنية بالمساواة بين الجنسين والسياسات النسوية، دلفين أو. كما شارك مكتب المبعوث الخاص في الحدث رفيع المستوى الذي قاده وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل .باروت، والذي ركّز على حقوق المرأة في الفضاء الرقمي والتنسيق متعدد الأطراف لمكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي على الإنترنت
